saso cat مشرفه
عدد الرسائل : 511 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 08/10/2007
| موضوع: الكلام الى بنسمعه من الناس الى عندهم مشاكل الأحد يونيو 29, 2008 9:26 pm | |
| الكلام الذى نسمعه مشكلتي .... بالذات مالهاش حل ..
كل المشاكل لها حل إلا مشكلتي ...
ماأذا أفعل ... إنسدت الأبواب بوجهى ...
تعبت يئست من هذه الحياه ...
سطوررر كلي أمل أن تقرأها أيها الشـاكى
اعرف تماما ان لامشكلة بدون حل ...
وأولا وأخيرا
لا شئ يصعب على ربنا خليك على يقين دايما ان ليك رب اسمه الكريم
عبر رحلة الحياة تواجهنا مشكلات عديدة فاازاى نواجهها بدون أن ننكســـــــــــــــر؟
نصمد أأه حتى نخرج من هذه الأزمة بدون أن تتصدع نفوسنا؟ وعشان كلما نقلل من حجم خسائرنا فلا ننزلق إلى صراعات جانبية لا داعي لها
علينا أولا أن نتقي سوء الفهم والإدراك الذي يجرنا إلى مشاكل كان من الممكن تجنبها ثم التخلص من القلق الذي يزيد متاعبنا ويشتت جهدنا ثم مواجهة المشكلة الحقيقية بكل حسم وأولا وأخيرا الاستعانة
بالله وحسن التوكل عليه
روشته جميلة جداا تروح تسجلها بأجندتك الشخصية اكتب معايا
استعين بالله
كون واقعي
الحقيقة هي ما يحدث في أرض الواقع ونحن ندركها عندما تنعكس في مرآة شخصيتنا ولكن مرآة النفس مضللة بطبيعتها مشحونة بالتحيزات والأحكام المسبقة وفيض من المشاعر الخاصة والتوقعات لذلك علينا ألا نكتفي بإنعام النظر في انعكاس الحقيقة على مرآة النفس ونعيد تقويم الأحداث بطريقة مجردة حتى يمكننا اتخاذ قرارات سليمة من دون الوقوع في فخ سوء الفهم والإدراك الخاطئ اللى بيؤدي بالطبع إلى إثارة كثير من المشكلات لنا ولمن يتعامل معنا بغير داع التروي والتحلي بروح الإنصاف في إدراك الواقع يؤدي إلى حسن التصرف وتجنب المشكلات والتخفف للكثير من المشاعر السلبية التي تنهكنا وتشتت جهدنا بغير داع كل ده بيتيح لنا الفرصة كاملة للتوجه الإيجابي لتحقيق أهدافنا والوصول إلى غاياتنا
تخلص من القلق
تخلص دايما من تلك الأفكار السلبية التي لا تكف عن مهاجمتك وتقتحم شعورك الواعي بينما تقف عاجز أدامها و العجيب أنك بتحس بأن القلق الشديد على هذه الأمور سيجنبك الوقوع فيها ولكنك لا تجنب من وراء القلق سوى المزيد من المتاعب فتتفاقم الأزمة وتزداد أكثر سوء
واجه المشكلة بحسم وبشجاعة
واليك خطوات محددة لحل المشكلة فكر فيها
تحديد المشكلة بحيث لا نضيف إليها ما ليس فيها ولا نطرح منها ما هو منها ويجب أن نرد المشكلة إلى أسبابها وعواملها وعند حل المشكلة نركز على السبب باعتباره العنصر الأساس الذي أدى إلى المشكلة ونواجهه
يجب أن نرى المشكلة في سياقها الكلي الذي يحتويها ونجيد توقع ما يمكن أن ينتج منها لكي نعد العدة لكل الاحتمالات يجب أن نعرف امتة تكون المواجهة ومتى نقبل بالحلول الوسط ونركز في الأساسيات وليس في الجزئيات والفرعيات التي لا تستحق المواجهة
علينا أن نتمسك بالأهداف مع مرونة الاقتراب منها وتحقيقها مع الحرص على توافقنا وسلامنا النفسي من أن تعكر صفوه المشكلة ويمكننا التغلب على خبرة الصراع والإحباط بالأساليب المباشرة الشعورية فنبذل الجهد لإزالة العائق والوصول إلى الهدف أو نبحث عن طرق أخرى للوصول إلى الهدف فإن تعذر ذلك فعلينا أن نستبدل الهدف بغيره دون أن ننزلق إلى الأساليب اللاشعورية غير المباشرة التي تعرف باسم الحيل النفسية الدفاعية كالتبرير والإسقاط والانسحاب والنكوص وأحلام اليقظة ما يلزمنا لحل المشكلة هو البحث دائماً عن سبل أفضل ومواصلة العمل والتوكل على الله.
أثناء مواجهتك للمشكلة دايما استعين بالله وتوكل عليه وأتركنى ألفت النظر إلى عدة أمور منها النية قال صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى متفق عليه رواه البخاري ومسلم
هذا الحديث أصل من أصول الإسلام ويدخل في كل ما نقوم به من أعمال ذات بال فلتكن دائما نيتنا صالحة خيِّرة لنجازى بها خيرا
الاستشارة والاستخارة ما خاب من استخار وما ندم من استشار قال تعالى في محكم أياته: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين) آل عمران:159 . الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه كان بيشور ناس كتير وده لأن الاستشارة هنا تضيف عقول الآخرين إلى عقلك أما الاستخارة فهي طلب الخيرة من الله فيختار لك بعلمه الذي وسع كل شيء ويرضيك بما قسم لك
وعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن الحديث صحيح رواه البخاري
الدعاء الدعاء زى ماانتم عارفينه انه سلاح المؤمن
قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) غافر:60 وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) البقرة:681 وقال تعالى: (أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) النمل:26 وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء هو العبادة.... رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
الرضا بما قسم الله
كنز عظيم قدَّر الله وما شاء فعل بعد انتهاء المشكلة واستفراغ الوسع واستقرار الأمور على نحو معين لا يبقى أمامنا سوى الرضا بالمقسوم ولا ننس أن فيه مشاكل كتيرة حلها مش بأيدينا سبحانك ربى وقد يجعل لنا منها مخرجا لا يخطر لنا على بال جاء في الحديث الشريف: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان خرَّجه مسلم بمعناه من حديث أبي هريرة
واجه كل الصعوبات فى حياتك
وبرهن لنغسك أنه يمكنك التغلب عليها
[/center] | |
|